صورت الفنانة الصاعدة كاتيا حركة كليب "قلبك من ورق" من ألبوم نجوم ستار أكاديمي "نجوم أغاني" مع المخرج أوليفر عجيل المتخرج من أميركا بالتنسيق مع روتانا التي تولت إنتاج الألبوم الأول. وفي محاولة للسياسة بالتطرق إلى حياتها الخاصة، طلبت عدم الحديث عن الموضوع خصوصاً أنها ملت الكلام عن الزواج والطلاق، إلا أن نبرة صوتها تشير إلى حب صادق ما زالت تحمله في قلبها لحبيبها. مع كاتيا حركة كان هذا الحوار...
ألا تعتقدين أن هناك مجازفة في العمل مع مخرج غير معروف فيما أنت بحاجة إلى دفع من مخرج مشهور؟
الفكرة لم تكن كما صورناها إنما لضيق الوقت غيّرنا السيناريو
لماذا تنظرين إلى الموضوع من هذه الناحية؟ لماذا نتشجع ونغني أغنية من كاتب وملحن غير معروفين ونخاف التعامل مع مخرج غير معروف؟ برأيي انه كما أن الأغنية تلقى نجاحاً يمكن أن يلقى الكليب نجاحاً أيضاً. المهم أن نعمل من قلبنا، بحماس واندفاع حتى نحصل على النتيجة التي نطلبها. أعتبر أنني حصلت على فكرة جديدة من مخرج صاعد لم يستهلك بعد أفكاره.
طربوش
فكرة "الكليب" غريبة حيث يصعب استنتاج القصة؟
الفكرة لم تكن كما صورناها إنما لضيق الوقت غيّرنا السيناريو. فكرة الكليب تُختصر بشاب لبناني غادر بيئته ونسي التقاليد والتراث والدبكة فأحاول أن أعيده إلى الأصول اللبنانية وأقنعه أننا رغم التطور والحداثة ما زلنا معلقين بأرضنا وبيئتنا والطربوش اللبناني. في الكليب الأساسي كان من المفترض أن يظهر الشاب أكثر لكن المخرج رأى أنه أول كليب لي وينبغي أن يكون التركيز علي كفنانة، لهذا حذفنا بعض المشاهد وغيرنا البعض الآخر.
العنوان "قلبك من ورق" لكنه لا يشبه الكليب في شيء لماذا؟
الأغنية تقول "لا ما تقلي حبك نار وقلبك من ورق" وهي تتحدث عن الحب والغيرة وأنا أحب موضوعها. لكن بما أنها أول عمل لي لا يمكنني أن أفسر قسوة الأغنية، لأن هذه الصورة لن تخدمني كونها الإطلالة الأولى لي بعد غياب طويل. لذلك رأينا أن موضوع الضيعة اللبنانية والهجرة يتماشى إلى حد ما مع الموضوع وكان هدفي ألا أبدو عدائية منذ الكليب الأول. وبما أن الأغنية تحمل الأجواء الشرقية والغربية على حد سواء ارتأينا أن يكون الرقص فيها مجسداً لروح الغرب بلباسي العصري واختصرنا في المونتاج ما وجدناه غير مناسب.
مر نحو عامين قبل أن تصدري أغنية. هل وجدت صعوبة كبيرة لتسجيل أغنية؟
بعدما انتهى برنامج "ستار أكاديمي" اتصلت بنا شركة "روتانا" من أجل إنتاج ألبوم كان من المفترض صدوره العام الفائت بعد التأجيل الذي سببته حرب تموز ولم يكن ممكناً أن نصدر "ألبوماً" في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان، مع العلم أن سلمى وبشار ظُلما معنا لكن الظروف حتمت ذلك وعلينا أن نحترم البلد الذي نعيش فيه وأعتقد أن التأخير كان للأفضل لأننا مررنا في ظروف شتى جعلتنا أكثر نضجاً.
رصيدك إلى اليوم أغنيتين، لمن تقولين " قلبك من ورق"؟
لا أقولها لشخص معين، كل فتاة تقولها للشاب الذي تحبه في لحظة ما من العلاقة.
هل استوحيتها من تجربتك الخاصة؟
لا أحسد غيري ولا أتمنى ما لا استطيع الوصول إليه!
كلا، عندما اخترتها لم أكن بعد انفصلت عن زوجي.
الفنان حساس، متى كنت قوية ومتى كان "قلبك من ورق"؟
راضية عن كل ما كتبه الله لي، لا أحسد غيري ولا أتمنى ما لا استطيع الوصول إليه. سعيدة لأنني أبذل جهد من أجل الوصول إلى هدفي، لست على عجلة من أمري بل أعمل بتمهل وأدرس خطواتي.
ما خطتك في العمل مستقبلا؟
أفكر في إصدار أغنية وكليب كل فترة من الوقت وأعتقد أن ذلك أفضل من إطلاق ألبوم كامل في ظل هذه الظروف لأنني أعتقد أن هناك أغنيات تأخذ حقها على حساب غيرها ولكن إذا شعرت أنني قادرة على الإنتاج الخاص كوني أصدر أغنيات منفردة، قد أقوم بذلك ولكي أكون صادقة الإنتاج الخاص يتطلب جهداً كبيراً وطاقة كبيرة لذلك أفضل التعاون مع شركة إنتاج.
هل أنت سعيدة مع شركة "ستار سيستم"؟
كل الخلافات تزول عندما يصدر "الألبوم".
هل تخططين لنفسك الظهور في الصورة الاستعراضية التي كنا نراك فيها في "ستار أكاديمي"؟
هذا ما أتمناه لأنني أحب الفن الاستعراضي إنما أترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي.
إلى جانب الفن، ماذا تتخصصين؟
في علم النفس.
هل لمست ترحيباً من الناس بعد هذه الغيبة؟
هناك من رحب بعودتي، فقد كانوا يشاهدونني في "ستار أكاديمي" وأحبوا ما قدمته. وهناك فئة لم تعرفني فتعرفوا إلي في الكليب.
حلم
رغم أنك كنت من الطالبات البارزات إلا أن اللقب لم يكن من نصيبك؟
الإنسان هو الذي يسهل الأمور على نفسه !
لم أتقدم من البرنامج بهدف الفوز بقدر ما كان همي ان أعيش حلم الظهور في التلفزيون والغناء والرقص أمام جمهور كبير. إنه حلم لم يكن من الممكن أن أعيشه في ظروف أخرى واليوم أعيش الإحساس نفسه عندما أرى الإعلانات وأسأل إذا كان المشتركون يشعرون بما مررنا به ولا أذكر من البرنامج إلا اللحظات الحلوة، صحيح انزعجت عندما غادرت البرنامج ووجدت صورة مختلفة لنفسي عند الناس. ولأني لا أستطيع أن أغير هذه الفكرة عند كل فرد بمفرده إنما أجتهد على ذلك من خلال المقابلات ولقاءاتي مع الناس، لأن أجواء التوتر والتشنج تؤثر علينا والمنافسة جميلة لكن في النهاية الأذكى هو الذي يفوز وبشكل عام اليوم صرت أقوى وأنضج.
هل يتطور البرنامج عاماً بعد آخر أم لا يزال كما هو؟
لن يمل أحد من البرنامج، وكل عام ستزداد نسبة المشاركين والمشاهدين وكل من ينتقده يكون أول من يشاهده. إنه برنامج مبدع وخلاق رغم كل ما يقال. والتوتر الذي نعيشه لا يقاس بالتوتر الذي يعيشه فريق العمل من التصوير اليومي إلى المونتاج والحفلات ومتابعة التفاصيل.
هل تعيشين اليوم في الساحة الفنية التوتر نفسه؟
كلا، التوتر في الساحة الفنية كبير لأنها ساحة كبيرة. إنما على الصعيد الشخصي لا أعاني من هذه المشكلة لأنني لم أدخل بعد في عمق الحياة الفنية، أعيش حياتي بشكل طبيعي والغناء يظل هوايتي، لا أفكر في حياة الليل والسهر، الإنسان هو الذي يسهل الأمور على نفسه فيغني ويعود إلى منزله ليرتاح مع عائلته أو هو الذي يصعبها. فلا أحد يضربك على يدك ويجرك إلى الدخول في الأجواء السيئة.
هل تلقيت عروضاً لتقديم برامج؟
نعم، تلقيت عروضاً في التقديم والتمثيل وتحمست للفكرة لكنني أجلت الموضوع بالنسبة إلى التمثيل لأنني لم أكن انطلقت في الفن. أريد أن أفرض صورتي كمطربة وعندما يحبونني سأقدم لهم صورتي الجديدة كممثلة.
ماذا تتمنين؟
أتمنى أن أكون أوصلت صورتي الحقيقية للناس ومعنى الأغنية في الكليب.
الإثنين فبراير 04, 2008 12:15 pm![/°الإدارة°\](https://2img.net/h/www3.0zz0.com/2008/04/04/17/990006297.jpg "/°الإدارة°\")
